أكد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​أسعد درغام​ أن "ما يجري من حملات ممنهجة تتضمن إفتراءات وكذبا وتضليلا للرأي العام ضد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ليس محض صدفة، إنما يؤكد وجود مطبخ يعمل على تشويه العهد، وقد بلغت الأمور مرحلة الوقاحة وقلة الأخلاق".

وشدد في بيان، على اننا "كلنا مع الانتقاد البناء، لكن أن يتم تصوير الرئيس عون بأنه أنزل المواطنين من طائرة "الميدل إيست" التي كانت متجهة الى ​القاهرة​ كطائرة رديفة، وأن يتم البوح بأسماء الوفد من دبلوماسيين وضباط أمن، فهذا أمر خطير يتجلى بالبوح بأسرار الدولة والمساس بهيبتها، وهنا لا بد على القضاء أن يتحرك لاحالة المتورطين الى ​التفتيش المركزي​". ودعا "جميع المشككين إلى العودة للعهود الرئاسية السابقة، فهل الوفود في عهد الرؤساء السابقين كانت تختلف عن وفد اليوم وهل الاجراءات تغيرت؟ أم أن المطلوب تشويه مسيرة العهد؟".

ورأى درغام أن "ما يجري هو حملة ممنهجة والرئيس عون يدفع ثمن مواقفه الوطنية، وقد بات واضحا أن هناك جهات إقليمية لم تستسغ وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، وهي لا توفر وسيلة من كذب وتضليل وقلة أخلاق".