لفت رئيس المجلس ​الاقتصاد​ي الاجتماعي ​شارل عربيد​، في كلمة له خلال إعلان وثيقة المؤتمر الوطني الصادرة بعد لقاء ​الإتحاد العمالي العام​ و​الهيئات الإقتصادية​ و​المهن الحرة​، الى انه "حتى لا يزول الامل ويتعطل العمل في المرافق الرسمية وتتخدر المشاريع وتتفاقم ​البطالة​ أتينا نطلق صرخة واحدة لا يختلف فيها صوات صاحب العمل عن الموظف والموظف عن النقابي. كلنا اتينا لنقول لا تجعلوا الاقتصاد تجاذبا سياسيا ولا تضحوا بالمصالح الجماعية لتحقيق مكاسب شخصية".

وشدد على "أننا نأبى سقوط الدولة في لعبة الوقت والتلهي عن الناس، فلا تنفذ الخطط الاقتصادية لا تعالج الاوضاع المعيشية المازومة"، مشيرا الى أن"السياسية أثبتت أن بينها وبين المواطنين فجوة".

وأضاف: "ها نحن بوقفتنا التحذيرية نطلق وثيقة موحدة موقعة باسم من خفتت أصواتهم ونودها نداء وأنطلاقا من ذلك قوى الانتاج تدعو الى تشكيل حكومة جامعة ونوعية وذات مصادقية والبدء بالاصلاحات واستئصال ​الفساد​ واعتباره قضية وطنية، أخذ قرار بوقف الهدر، العمل على عودة سريعة للنازحين واطلاق مسارات تنفيذ تطوير ​البنى التحتية​ وتنفيذ خطة النهوض القطاعية واطلاق حوار مسؤول ينتج ميثاقا اجتماعيا حديثا".