أوضح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، أنّ "القروض ميسرة أي شبه مجانية ويتمّ ردّها بعد 30 سنة وكأنّها هبات، وهي أرخص من أي وسيلة تمويل أُخرى"، مشيرًا إلى أنّ "لدينا مراكز رعاية صحية أولية للبنانيين وهي تقدّم لقاحات وعلاجات وأخرى. وقسم من رعاية ​النازحين السوريين​ يُغطّى من ​الأمم المتحدة​ ويهمّنا أن نغطّيهم من أجل ألّا تنتقل العدوى للبنانيين".

ولفت في تصريح تلفزيوني، قبيل مشاركته في ​الجلسة التشريعية​ المسائية، إلى أنّ "المؤسسات الصحية تتعاون مع ​الدولة اللبنانية​ و​وزارة الصحة العامة​ تحت إشرافنا ومعاييرنا، وهذه المؤسسات تعالج الناس، وإذا كان هناك مؤسسة صحية محظورة دوليًّاً ومن ​البنك الدولي​، يتعامل معها لبنان بهذه الحالة تحديدًا".

وتمنّى حاصباني أن "يكتمل النصاب في هذه الجلسة لإقرار اقتراح القانون المعجل المكرر لزيادة اعتمادات الدواء. من يعتبر أنّ حياة الناس ليست ضرورة، فما هو الضرورة بالنسبة لهم؟".