ركّز الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، على أنّ "​الأمم المتحدة​ أصبحت بمرور الزمن بعيدة عن الإستجابة لمتطلبات السلام والاستقرار"، مشدّدًا على "أنّنا سنظلّ مدافعين عن الوضع القانوني للقدس حتّى لو أدار العالم ظهره ل​فلسطين​".

وأكّد في اجتماعات الدورة الـ73 للأمم المتحدة، "ضرورة إجراء إصلاح شامل في بنية ​مجلس الأمن​ والأمم المتحدة"، لافتًا إلى أنّ "الساكتين عن الظلم ضدّ الفلسطينيين يشجعون الظالمين"، مطالبًا بـ"إصلاح الأمم المتحدة وإعادة هيكلة التمثيل في مجلس الأمن. الأمم المتحدة يجب أن تكون أكثر فعالية في مجالات الأمن والتنمية والمساواة".

ونوّه أردوغان إلى أنّه "لا يمكننا أن نرضى بأن يتمّ ربط الأمم المتحدة بالفشل، لذا يجب اعادة النظر في تركيبتها"، مشيرًا إلى أنّ "العدالة هي ضالتنا ونحتاج إليها لاقامة عالم جديد وقوي، ونظام الأمم المتحدة القائم لن يحقّق طموحات الشعوب"، داعيًا إلى "إنشاء نظام إدارة عالمي يساعد المظلومين والفقراء".

وبيّن أنّ "عدد ​النازحين السوريين​ في ​تركيا​ تجاوز 3.5 مليون شخص، وأنفقنا 22 مليار دولار لهم"، مركّزًا على "أنّنا نحتاج إلى قيادة عالمية ومسؤولية مشتركة الآن أكثر من أي وقت مضى"، مشدّدًا على أنّ "تركيا بذلت جهودًا من أجل التوصّل إلى حل للأزمة الخليجية".

كما أوضح الرئيس التركي "أنّنا قمنا بجهود كبيرة لطرد المسلحين الأكراد وتنظيم "داعش" في سوريا، والاتفاق مع روسيا يفتح الباب لإيجاد حلّ سياسي عادل في سوريا"، معلنًا "أنّنا نهدف لتطهير بعض المناطق السورية بدءا من منبج وحتّى الحدود السورية العراقية، وننتظر تقديم دعم أكبر لتركيا الّتي وقفت أمام تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين للعالم". ودعا جميع الدول إلى "التحرّك ضدّ تنظيم "غولن" قبل فوات الأوان".