شدّد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، على "أنّنا نعيش اليوم أزمة عميقة على مستوى النظام الدولي الليبرالي، فهو فشل في التأقلم مع المشاكل الإقتصادية"، مشيرًا إلى أنّ "قدرتنا على الإستجابة للأزمات معرقلة بسبب خلافات ​مجلس الأمن​".

وركّز في اجتماعات الدورة الـ73 للأمم المتحدة، على أنّ "المسؤولية عن السلام جماعية ولا يمكن رفضها وهي غير قابلة للتأجيل"، لافتًا إلى أنّ "علينا ألّا نفاقم التوترات الإقليمية بل طرح جدول للحوار ودون سذاجة"، مؤكّدًا أنّه "لا يمكن غض الطرف عن ​حقوق الفلسطينيين​ أو حقّ ​إسرائيل​ بأمنها، ولا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والمبادرات الأحادية لن تنجح في حل الصراع".

وناشد ماكرون، إسرائيل أن "تضع حدًّا لسياسة الأمر الواقع الّتي تفرضها على الفلسطينيين"، موضحًا "أنّنا نواصل جهود ​مكافحة الإرهاب​ في ​سوريا​ الّتي تحوّلت إلى ركام بلا منتصر"، مشدّدًا على "ضرورة التوصل إلى حل في سوريا لا يعتمد فقط على أستانة بل على كلّ دول الجوار السوري. المطلوب في سوريا أن نظفر بالسلام تحت راية ​الأمم المتحدة​ وليس أن نقرّر بإسم شعبها"، منوّهًا إلى أنّ "​الشعب السوري​ دفع ثمنًا باهظًا، والحل السياسي هو الحل الوحيد في سوريا".

ورأى أنّ "الوضع في ​ليبيا​ يتيح للميليشيات والمهربين ضرب محاولات الاستقرار".