رأى الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ في كلمة له في الدورة 73 للهيئة العامة للأمم المتحدة أنه "لا بد من القضاء على وهم البعض بتحقيق الأمن والسلام على حساب الآخرين "، معتبرا ان "عدم تأثير المؤسسات الدولية في الظروف الحالية يمكن أن يؤدي إلى مخاطر على مستوى السلام العالمي".

وسأل "بأي منطق واشنطن تنسحب من الاتفاقات الدولية ولا تحترم الآخرين وتريدنا أن نحاورها "، لافتا إلى ان "ال​سياسة​ الخارجية لإيران مبنية على التعددية وأصول القوانين الدولية".

وشكر روحاني موقف روسيا والصين والدول الأوروبية من الاتفاق النووي، وقال: "نعتبر وفاءهم الشرط الأساس لاستمرارنا به"، معتبرا ان "السياسة الأميركية تجاه إيران سياسية خاطئة منذ البداية".

ودعا الولايات المتحدة إلى "العودة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231"، مشددا على ان "أمن الشعوب ليس لعبة بيد الولايات المتحدة ومجلس الأمن ليس دائرة أميركية".

وأوضح روحاني ان "سياستنا تقوم على أن التعهدات مقابل التعهدات والنقص مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد".

من جهة أخرى، أكد ان "المسؤولين عن اعتداء الأهواز يعيشون في دول الغرب ويتلقون تمويلاً من دول الخليج". وسأل " لماذا يوفر بعض الدول الأموال للإرهابيين لمهاجمة الشعب الإيراني؟".

وأشار إلى انه "منذ بداية الأزمة السورية اعترضنا على التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا وحذرنا من دعم الإرهابيين"، موضحا ان "حضور مستشارينا في سوريا جاء بناء على طلب الحكومة السورية".