كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ "وزير النقل والمخابرات الإسرائيلية ​يسرائيل كاتس​ وزوجته رونيت، استضافا حوالي 4000 من نشطاء الليكود في منزلهم في كفار آخيم".

ونقلت عن كاتس، إشارته إلى أنّ "​الحكومة الإسرائيلية​ أعربت عن أسفها للحكومة الروسية وقدّمت تفاصيل تحقيق أجرته القوات الجوية حول سقوط الطائرة الروسية في ​سوريا​، الأمر الّذي يثبت دون أدنى شك أنّ إسرائيل ليس لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بسقوط الطائرة الروسية".

ورأى كاتس أنّه "إذا لم تقم ​إيران​ بتهريب الصواريخ والأسلحة المتطوّرة إلى سوريا، فلن تقوم بتنظيم ميليشيات شيعية لتهديد إسرائيل، ولا يتمّ تهريب أسلحة إلى "​حزب الله​" عبر سوريا، ولن يكون لدى إسرائيل ما تبحث عنه في سوريا وسوف توقف أنشطتها، ولكن إذا لم يتوقّف التخريب الإيراني، فإنّ إسرائيل ستستمرّ في العمل بأي شكل من الأشكال لحماية أمنها".

وشدّد على أنّ "الأمين اعام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ ، شريك إيران والرئيس السوري ​بشار الأسد​، يلعب بالنار. إذا شنّ هجومًا ضدّ دولة إسرائيل، فسوف يدفع ​لبنان​ ثمنًا باهظًا وسيعود إلى الوراء لأجيال عديدة، ولن نسمح بتهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية والإضرار بالبنية التحتية الإسرائيلية".