تساءل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​أنيس نصار​، "لماذا رُفض إدراج بند فتح اعتماد إضافي لتمويل أدوية ​السرطان​ والأمراض المزمنة، على جدول أعمال ​الجلسة التشريعية​؟ لماذا الكيدية السياسية؟ أدوية السرطان ليست لـ"حزب ​القوات اللبنانية​" ووزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، إنّما لكلّ اللبنانيين"، مشيرًا إلى "أنّنا طلبنا أن يدرج البند، ويمكن أن يأتي من خارج الجدول"، موضحًا أنّ "هناك 5 رسائل كتبها حاصباني لمجلس الوزراء، واجتمعنا برئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ قبل الجلسة، وقلنا إنّ لدينا هذا البند".

وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "الإنسحاب من الجلسة لم يكن مبرمجًا، وقد تمّ إقرار قوانين مهمّة جدًّا، من بينها قرض الإسكان"، منوّهًا إلى "أنّنا وافقنا أن يجتمع المجلس النيابي ل​تشريع الضرورة​، وطالبنا أن تجتمع الحكومة أيضًا رغن أنّها حكومة تصريف أعمال، وذلك بهدف العمل".

ولفت نصار إلى أنّ "​المحارق​ ليست الحل الأمثل لمعالجة أزمة ​النفايات​، بل الحل أن نأخذ النفايات، نعالجها ونحرقها فنولّد طاقة كهربائية. لا يوجد رفض مطلق للمحارق، إذا أُقيمت بطريقة تقنية"، مبيّنًا أنّ "صاحب باخرة ​الكهرباء​ "فاطمة غول" استوفى ثمنها منذ أول سنة لوجودها في لبنان"، مركّزًا على أنّ "محطة ​دير عمار​ لا تكلّف 500 مليون دولار، بل 350 مليون دولار، ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​علي حسن خليل​ كان صائبًا عندما أوقف المشروع"، متّهمًا ​وزارة الطاقة​ بـ"الفشل".

ونوّه إلى "أنّنا طلبنا السماح بتجربة تولّي الوزارة لمرّة واحدة. مشروعنا للطاقة بناء محطات على الأرض تعمل على الغاز". ورأى أنّ "قطاع الكهرباء يجب أن يُخصص، لأنّ الدولة لا يمكنها تحمّله. التخصيص ليس معناه شراء أحد حيتان المال لـ"​مؤسسة كهرباء لبنان​""، مشيرًا إلى أنّه "إذا أخذت "القوات اللبنانية" وزارة الطاقة وتمّت عرقلة، سنخرج إلى الرأي العام ونعلن عن مشروعنا"، متسائلًا "أين خطة الكهرباء فيي لبنان؟ إذا كنّا نريد طاقة ومياه، فليسمحولنا بتولّي الوزارة"، كاشفًا أنّ "نصف ​الدين العام​ بسبب عجز "كهرباء لبنان"".

وبيّن نصار أنّ "لا جديد في موضوع ​تشكيل الحكومة​ ولا صحة عن المعلومات أنّه يمكننا التنازل أكثر، وإلّا معناه أن نذهب إلى المنزل، وهذا ما لن نقوم به"، لافتًا إلى أنّ "الكرة اليوم في ملعب رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ الّذي يضع العراقيل في وجهنا، وليجلس جنبًا قليلًا"، مشدّدًا على أنّ "لولا "القوات"، لما كان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في قصر بعبدا، ونحن لا نصوّب عليه".