رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​ في حديث إذاعي أن "ما يجري من حملات ممنهجة تتضمن إفتراءات وكذبا وتضليلا للرأي العام ضد العهد ورئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ليست محض صدفة، إنما تؤكد وجود مطبخ يعمل لتشويه العهد"، لافتا الى أن "الوفد المرافق للرئيس عون أقل بكثير من وفود الرؤساء السابقين، وما حصل لن يمر من دون محاسبة".

ورأى انه "ليس المطلوب النيل من أحد، ولا من رأس أحد كما يشاع، بل المطلوب تحديد المسؤوليات، والمسوؤل الأول عن شركة الميديل إيست هو ​محمد الحوت​. وكنا أول المطالبين بفتح تحقيق جدي، فمن غير المقبول البوح بأسماء الوفد من دبلوماسيين وضباط أمن، فهذا أمر خطير يتجلى بالبوح بأسرار الدولة والمساس بهيبتها". وأضاف: "علينا أن ننتظر ما سيقوله مفوض الحكومة لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس​ الذي استمع الى عدد من الأمنيين والموظفين المدنيين للتثبت من صحة هذه المعلومات ودقتها، واتخاذ المقتضى القانوني في هذا الشأن".

وأكد أن "كل ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن كلفة زيارة وزير الداخلية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ الى كندا كذب وإفتراء، فالوزير باسيل لم يكلف الدولة اللبنانية أي مبلغ مالي أو زيادة، والأرقام مضخمة للغاية"، موضحا أن "كلفة الفندق 650 دولارا ولم يتم الحجز على حساب الدولة على الاطلاق. فمؤتمر الطاقة الاغترابية يتم تمويله من قبل المؤسسات المانحة"، لافتا الى ان "مؤتمر كندا ضم 1346 لبنانيا من رجال أعمال وفكر وأشخاص من ​اميركا​ الشمالية، ولم ننظم حفلات، لكن كانت اللقاءات وإلاجتماعات للتداول في كيفية العودة والاستثمار في لبنان. فنحن نطبق التقشف في وزاراتنا ورحلاتنا، والدعوات ترسل على الدرجة السياحية ومن يريد أن يتدلل فعلى حسابه الخاص".

وعن ​الوضع المالي​، قال درغام: "الوضع المالي مستقر، أما ​الوضع الاقتصادي​ فصعب وعلينا السعي ل​تشكيل الحكومة​ في أسرع وقت ممكن".