ذكرت مقدمة السابعة مساءً من تلفزيون nbnان "شدَّ اللبنانيون الأحزمة، بعدما شدّ المطار كل الأنظار مرةً أخرى وهو الذي لا تكادُ تغادره ُقصة حتى تَغط قصة أغرب من التي سبقتها (ومش رايحة إلا على المسافر).

اليوم كانت القصة ذات طابع أمني، إشكالٌ بين جهاز أمنِ المطار وسرية ​قوى الأمن الداخلي​ أدت إلى توقفِ عمل التفتيشات لبعض الوقت قبل أن يتدخل وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ لحل الإشكال هاتفياً في المرحلة الأولى ومن ثم عبر الحضور شخصياً بصفته المسؤول عن كل ​الأجهزة الأمنية​ في المطار، أما توصيفه فكان: إن سوء تفاهمٍ حصل وتم حله ولا كيدية. وعلى خط أزمة اليوم، باشرَ مفوض الحكومة لدى ​المحكمة العسكرية​ القاضي بيتر جرمَانوس التحقيقات وكلف الأجهزة المعنية إجراء تحقيق مشترك.

رغم التراشق حول مسؤولية من طيّر النصاب بين بعض القوى، وحده التشريع وما أنتَجهُ من ثمارٍ إيجابية على مستوى كل من المواطن والدولة، لقيَ أصداءً إيجابيةً ولا سيما لناحية إعادة العمل بقروض الإسكان مع بداية العام 2019، أما تقديم الطلبات فمُتاحٌ أمام المستفيدين بعد شهر من اليوم وفق ما كشف المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان ​روني لحود​ للـ NBN.

سوريا​، مفاعيل الاتفاق الروسي التركي في سوتشي بدأت ترجمتـُها بإنسحاب ​الجماعات المسلحة​ من المنطقة المنزوعة ​السلاح​ في إدلب على ذمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وإلى ​نيويورك​ لا زالت الأنظارُ تَشخَصُ إلى مبنى ​الأمم المتحدة​ حيث شهدت أعمال افتتاح الجمعية العمومية على مواقف وردود نارية تضمنتها كلمات كلٍ من الرئيسيْن الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني، والمواجهة انتقلت من طهران وواشنطن إلى مواجهة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فمواقف الأول كانت بالتأكيد على السعي لضمان استمرار وحفظ التجارة المشروعة مع إيران، رافضاً ​سياسة​ واشنطن ومعلناً بصريح القول: إنه لا ينبغي أن تتصور أميركا بأنها قادرة على فرض قراراتها السياسية على الدول المستقلة.

الموقف الأوروبي واجهته واشنطن بتنظيم مؤتمر مناهض لإيران على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحت مسمى متحدون ضد إيران نووية وكان واضحاً فيه مخالفة فرنسا لرأي الولايات المتحدة. وفي الأمم المتحدة أيضاً سأل رئيس الجمهورية ميشال عون خلال إلقائه كلمة لبنان أمام الجمعية العامة عن سبب حجب المساعدات عن الأونروا وعما إذا كان الهدف من تعطيل دورها هو إسقاط صفة اللاجىء ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية.

وشدد عون على أن الأعداد الضخمة للنازحين السوريين وتداعياتها على المجتمع اللبناني تجعله غير قادر على الاستمرار في تحمل هذا العبء