روت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أن عناصر ​الجيش​ في المطار عمدوا الى تصوير أحد عناصر ​قوى الأمن​، رغم وجود ​كاميرات مراقبة​، الأمر الذي استفزّ أحد ضباط ​قوى الامن​ فتلاسن مع دورية الجيش. عندها عمد عناصر الجيش الى ابعاد عناصر قوى الامن بالقوة والحلول مكانهم. ولكون عناصر الجيش، لا دراية لهم بتشغيل أجهزة التفتيش، تسبب ذلك بتوقف التفتيشات واحتجاز المواطنين لنحو ساعة حتى تدخّل وساطات لإنهاء القضية بانسحاب عناصر الجيش.

في المقابل، تحضر رواية مقابلة على لسان مصدر عسكري أكد أنّ "استنفار عناصر الجيش كان بناء على ورود معلومة أمنية تفيد بمحاولة شخص مشبوه دخول المطار، فانتشر عناصر الاستقصاء احترازياً"، لافتا إلى ان وجود عناصر الجيش استفز عناصر قوى الامن الذين قرروا وقف التفتيشات، مانعين الناس من الدخول، ما اضطر رجال الجيش إلى محاولة تشغيل ماكينات التفتيش، فضلاً عن توليهم التدقيق في جوازات السفر".