لفت مجلس إتحاد بلديات العرقوب، إلى أنّ "بعض وسائل الإعلام تناولت في الآونة الأخيرة، وفي الأمس القريب، وقلة من الأشخاص الداعون أنفسهم بأنّهم نشطاء في ​المجتمع المدني​، كرامة رئيس ​اتحاد بلديات العرقوب​ ​محمد صعب​، متّهمين إياه ب​الفساد​ وسرقة المال العام.

واستنكر في بيان، "إصرار البعض على رمي الإتهامات جزافًا، من دون التأكّد من صحتها واستسهال التعرّض لكرامات الناس وانتهاكها، لغايات لا تُخفى على أهلنا في شبعا والعرقوب وكلّ ​لبنان​، ولا تنطلي عليهم بما تنطوي عليه من أكاذيب وافتراءات وتلفيقات"، مشدّدًا على أنّ "ما حصل بحقّ رئيس الإتحاد لن يمرّ مروم الكرام، لأنّ كرامة الرئيس المعروف بصدقه وشفافيته وإنسانيته، هي من كرامة كلّ رئيس بلدية وعضو في الاتحاد، ولأنّ المسّ بكرامته هو مسّ بكرامة الاتحاد، وما يمثّله من فريق عمل واحد يسعى إلى إنماء منطقته وتلبية تطلّعات أهلها".

وأكّد "أنّه رئيسًا وأعضاء تحت سقف القانون، وفي تصرّفه في حال حصل أي أخطاء، ولكنّه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التطاول على الكرامات، ويحتفط بحقه القانوني في الرد، بما يملكه من صلاحيات إدارية وقانونية ومعنوية"، مركّزًا على أنّ "كلّ الإتهامات بحقّ صعب مردودة إلى أصحابها، وهو لا يحتاج إلى شهادة حسن سلوك من أحد، فالقاصي والداني يشهد له بنظافة الكف والمصداقية والتفاني في خدمة الناس وتسخير ماله الخاص في العمل العام، ونحن معه، شركاء في مسيرة الإنماء والتضامن من أجل مصلحة أهلنا في العرقوب".