أفصحت مصادر عسكرية، لـ"الأخبار"، عن رواية الجيش للخلاف الذي وقع في ​مطار بيروت​ بين الأجهزة الامنية، موضحة ان "العقدة لا تزال تدور حول موقع قائد سرية درك المطار العقيد بلال الحجار، خصوصاً أن المشكلة لم تكن بينه وبين الجيش فحسب، إذ سبق أن وقعت مشاكل إدارية مماثلة حين كان يعترض على قرارات إدارية وجولات تفتيش روتينية تقوم بها شركات طيران لتطبيق الاتفاقات بينها وبين ​الطيران المدني​ اللبناني، ومنها حوادث وقعت منذ عام وقبل ثلاثة أشهر مع شركات طيران بريطانية وتركية وخليجية. وقد عولجت المسائل الثلاث بعد تدخل من رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ومن مراجع عدة لثني الحجار عن قراراته".

ولفتت المصادر إلى ان "الاعتراض أيضاً يأتي من أن الحجار لا يزال في منصبه منذ 14 عاماً، وهذا أمر نراه استثنائياً ولم يحصل ربما مع أي ضابط آخر في كل المؤسسات الأمنية من جيش وقوى أمن وأمن عام وجمارك وأمن دولة في المطار أو غير المطار، وهذا ما يعزز وضعه ويجعله يستفيد من الحصانة والتغطية المعطاة له من ​رئاسة الحكومة​ و​وزارة الداخلية​ و​قوى الأمن الداخلي​".