دعا رئيس جمهورية شمال ​قبرص التركية​ مصطفى أقينجي إلى السعي لتحقيق "اتفاق استراتيجي، ووضع جدول زمني موجه لتحقيق نتيجة ملموسة" تخدم حل القضية القبرصية".

وأعلن أقينجي انتهاء مرحلة المفاوضات السابقة مع الجانب اليوناني في جزيرة قبرص، والتي تعود لعام 1968، مشيرا الى ان "القبارصة الأتراك يتخذون جميع الخطوات الرامية إلى الحل بشجاعة في جميع المفاوضات، إلا أن هذه الخطوات تبقى دون مقابل".

وأكد أقينجي عدم إمكانية الحديث عن موارد النفط والغاز شرقي البحر المتوسط بمعزل عن القضية القبرصية، مشددا على أن "الشعب التركي في قبرص لديه أيضا حقوق في الغاز الطبيعي في سواحل الجزيرة".

وشدد على حرص القبارصة الأتراك على عدم الخروج عن إطار الأمم المتحدة في ما يتعلق بحل المسألة القبرصية، مضيفاً: "إذا كان هناك حل، فينبغي أن يكون في الإطار الأممي، وليس من الوارد أي مسعى للحل بغير ذلك".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت فكرة الدولة الفدرالية "قد ماتت" في قبرص، لفت أقينجي إلى أن "المفاوضات التي جرت برعاية الأمم المتحدة كانت ترمي إلى تحقيق فكرة الفدرالية، لكن القبارصة اليونان أفشلوا جولة المفاوضات الأخيرة في مؤتمر كران ـ مونتانا السويسرية منتصف 2017".