شدد وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​، في كلمة له أمام ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​، على أن "السوريين صمدوا في وجه ​الإرهاب​ وداعميه انطلاقا من قناعتهم بأن معركتهم هي معركة الدفاع عن وجودهم وتاريخهم ومستقبلهم وأنهم سينتصرون بها"، مؤكدا أن "معركتنا ضد الإرهاب شارفت على الانتهاء وعازمون على مواصلة المعركة المقدسة حتى تطهير كل ​الأراضي السورية​ من رجسه".

واعتبر أن "التحالف غير الشرعي بقيادة ​الولايات المتحدة​ حارب كل شيء إلا الإرهاب وأهدافه تتماهى مع أهداف المجموعات الإرهابية في نشر الفوضى والقتل والدمار"، مشيرا الى أن "التحالف دمر ​مدينة الرقة​ وارتكب المجازر بحق المدنيين وقدم دعما عسكريا مباشرا للإرهابيين ولذلك فإن الاسم الأنسب له هوتحالف دعم الإرهاب وجرائم الحرب".

وجزم المعلم "ضرورة تحديد خياراتنا في المنظمة الدولية فهل نحن ندافع عن القانون الدولي او نستسلم لشريعة الغاب؟"، مشددا على أن "عودة كل سوري في الخارج هي اولوية للدولة وأبواب الدولة مفتوحة لعودة الجميع".

ورأى أن "بعض الدول يعمل على تسييس ملف عودة ​النازحين السوريين​"، موضحا أن "أولوية المشاركة في برامج إعادة الإعمار هي للدول الصديقة التي وقفت إلى جانبنا في مواجهة الإرهاب"، لافتا الى "أننا شاركنا بإيجابية في محادثات جنيف وأستانة وسوتشي لكن العرقلة كانت تأتي من الجهات التي تراهن على الإرهاب"، مطالبا "القوات الاميركية والفرنسية والتركية بالانسحاب فورا من سوريا".