ركّزت مصادر نيابية وسياسية لصحيفة "الحياة" على أنّ "لا أكثرية تدعم حكومة الأكثرية المفترضة أصلًا، فلا رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلته النيابية، ولا كتلة "اللقاء الديمقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط ولا "كتلة المستقبل" ولا طتلة "القوات اللبنانية" توافق على صيغة حكومية من هذا النوع، وهذا ينسحب على كتل نيابية صغرى أخرى".
وأوضحت المصادر أنّ ""حزب الله" أيضًا ليس في وارد حكومة أكثرية لأنّ افتراض هذا الحل يعني أن تتشكّل من قوى "8 آذار" و"التيار الوطني الحر"، ولهذا محاذيره السياسية الخارجية لأنّ دول الغرب والدول العربية ستقفل الأبواب أمام التعاون مع حكومة من هذا اللون السياسي، وتحجب الإستثمارات الموعودة منذ مؤتمر "سيدر" لإنهاض الاقتصاد اللبناني والبنى التحتية، في وقت تشهد المنطقة تطورات متسارعة ومزيدًا من العقوبات الأميركية على إيران و"حزب الله"".