أكّد رئيس ​بوليفيا​، إيفو موراليس، أنّ "بلاده لن تتنازل عن حقّها في استئناف الوصول إلى ​المحيط الهادئ​"، في نزاعها الإقليمي مع ​تشيلي​.

ولفت إلى أنّ "الشعب البوليفي وكلّ شعوب العالم تعلم أنّه تمّ حرمان بوليفيا من الوصول السيادي إلى المحيط الهادئ من خلال الغزو".

وفي وقت سابق، قرّرت محكمة العدل الدولية في ​لاهاي​ أنّ "الحجج الّتي قدّمتها بوليفيا في ما يتعلّق بالأدوات الثنائية، غير ملزمة قانونيًّا لتشيلي بالتفاوض بشأن الوصول إلى المحيط الهادئ".

وكان النزاع المسلح بين البلدين في القرن الـ19، عاملًا في توتر العلاقات بين البلدين، ممّا أدّى إلى خسارة بوليفيا منفذها على المحيط الهادئ في منطقة انتوفاغاستا، الّتي أصبحت تابعة لتشيلي.