رأى، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أحسن في دعوته ممثّلي الدول للكشف عن النيات المبيتة إسرائيليًا لعدوان جديد على لبنان. وأضاف "حسنًا فعل باسيل عندما عرى رئيس حكومة إسرائيل إفتراءاته المخادعة في الأمم المتحدة، وأمام ممثلي الدول، عندما دعاهم إلى معاينة الخارطة التي أبرزها نتنياهو وإدّعى أنها مخبأ لمعمل تصنيع للصواريخ ومنصّات لإطلاقها في إتجاه الدولة العبرية التي إعتدت خلال ثمانية الشهور الأخيرة بأكثر من خرق وغارة مخالفة للقرار الدولي 1701".

ورأى أنها "حركة دبلوماسية صادمة للكيان العبري "الذي دأب على إختلاق الأكاذيب لتبرير إعتداءاته على لبنان وخرق وإستباحة أجوائه، وهي لَوسيلة فعّالة لدرء المخاطر التي تبيتها هذه الدولة المعتدية دائمًا على الدول المسالمة والتي لا تدافع إلاّ عن نفسها وحقوقها من أي سطو عليها".

وأضاف "إذا كان رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتانياهو قد إستغل المنبر الأممي أمام المجتمع الدولي ليحاول التمويه عن جرائمه المضمرة ضد لبنان، فإن وزير الخارجية جبران باسيل قد إستطاع أن يسدّد بوجهه صفعة مدوية أمام الرأي العام الدولي، ويسلبه أي إخفاء أو إعماء عن نياته العدوانية المبيتة سلفًا".