لفت وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​، إلى أنّ "​فرنسا​ من أقدم حلفاء ​الولايات المتحدة الأميركية​، ونحن شركاء في الحرب على تنظيم "داعش""، مبيّنًا "أنّنا سنزيد من إنفاقنا الدفاعي لمواجهة التهديدات الروسية"، مؤكّدًا أنّ "المعركة ضدّ "داعش" في ​سوريا​ مازالت مستمرة".

وأوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته لفرنسية ​فلورنس بارلي​ في باريس، أنّ "لمنع ظهور "داعش" مجدّدًا في سوريا، سنشكّل قوة أمنية مدرّبة جيّدًا"، معلنًا أنّ "عدد الدبلوماسيين الأميركيين في سوريا تضاعف والحرب ضدّ "داعش" ما زالت صعبة".

وشدّد ماتيس على أنّ "التزام واشنطن إزاء ​حلف شمال الأطلسي​ ثابت ولا يتزعزع، ونحن نريد تدريب قوات عسكرية محلية تدافع عن المدنيين ضدّ "داعش" في سوريا".