أكدت الأحزاب والقوى الوطنیة ال​لبنان​یة "الالتزام بالخطاب الجامع الذي القاه رئیس الجمهورية میشال عون في ​الامم المتحدة​، والذي یُعتبر وثيقة وطنية جامعة تؤكد على لحمة اللبنانيين بالنسبة إلى القضايا الكبرى المتمثلة بقضية ​فلسطين​ ورفض ​التوطين​ وعودة ​النازحين السوريين​ إلى ديارهم".

وفي بيان لها، دعت الاحزاب الحكومتين اللبنانية و السورية إلى "العمل الجدي بينهما، خاصة أن لبنان أمام استحقاق اقتصادي كبير يتمثل بعودة التجارة البريّة من خلال ​الأراضي السورية​ عبر ​معبر نصيب​، الشريان الأساسي لوصل لبنان اقتصاديا مع المحيط العربي، وتوثيق علاقات طبيعية بين دولتين شقيقتين عبر حكومتي البلدين"، مؤكدةً "أهمية المواقف التي تضمنها خطاب الأمين العام ل​حزب الله​ السيّد ​حسن نصرالله​ في العاشر من محرّم على الصعيد السياسي الإقليمي والداخلي، وتكريس قوة الردع للعقل الإجرامي الصهيوني واستمرار تفوق معادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة في وجه العدو".

وشددت على "ضرورة تأليف ​الحكومة​ بأسرع وقت ممكن لأن مصالح البلاد والعباد متعطلة، حيث تتزالید عملیات الضغط على المواطنین و منها تداول طرح ضريبة 5000 ليرة لبنانية على صفیحة ​البنزين​ لتغطیة ​القروض​ السكنیة، مما یزید في إرهاق المواطن من جهة لكنه یخفف الأعباء عن أصحاب الأموال ویزید في ثرواتھم من جهة ثانية، حيث سيتمكن هؤلاء من التھرب أكثر من دفع ​الضرائب​ واختصارھا في الفئات الفقیرة والمعدمة ، علماً أن احد البنوك في دراسة له یقول أن حجم التهرّب الضریبي في السنة یعادل 5 ملیارات ​دولار​ أمريكي وأن ملیارین منھا ھي ضریبة دخل قد تؤدي إلى سد العجز في خزينة الدولة".

واكدت "تأييدها ووقوفھا بجانب ​العمال​ والموظفین الذین تُهدر حقوقھم ویُصرفون من أعمالهم تعسفیا دون سابق إنذار أو سبب قانوني تنص عليه القوانین والأنظمة والاتفاقیات المحليّة و الدولیة المعمول بھا، وآخر ھؤلاء عمال ومظفو ​مستشفى المقاصد​ إضافة ً إلى مؤسسات محلية أخرى".