أكد المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​ أن "​الولايات المتحدة الأميركية​ تصر على البقاء في ​سوريا​ بحجج مختلفة رغم انتهاء عملية مكافحة تنظيم "داعش" في المنطقة".

وخلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع ​مجلس الوزراء​، أوضح قالن أن "​أميركا​ ترغب في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة ضد ​إيران​".

ولفت الى "أننا نتطلع إلى وقف ​الإدارة الأميركية​ دعمها لوحدات حماية الشعب و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، لأنه لم يبق لديها ذريعة مكافحة داعش".

وشدد على "أننا نعلم أن الإدارة الأميركية تريد البقاء في شمالي سوريا بحجج مختلفة وفق سياسة جديدة وتقييم سياسي جديد، خاصة أنها تريد تعزيز وجودها العسكري هناك ضد إيران".

وأكد "أننا نرى بوضوح أن تعزيز الولايات المتحدة الأميركية لوجودها العسكري بهذه الذريعة قد يصعد التوتر في المنطقة، وإذا كان الهدف الأولي هو مكافحة الإرهاب فينبغي التركيز عليه، أي مكافحة وحدات حماية الشعب".