Hشار العميد المتقاعد ​جورج نادر​، إلى "قرار اتخذه قائد ​الجيش​ ​العماد جوزيف عون​ شخصيا، بتفعيل دور ​المرأة​ ب​المؤسسة العسكرية​ إيمانا منه بأن ذلك سيؤدي إلى نهضة كبيرة"، لافتا في حديث ل​صحيفة الشرق الأوسط​، إلى أن "وجود العنصر النسائي ينحصر حاليا وبشكل خاص في الوحدات الإدارية واللوجيستية والطبية، لكن الخطة التي وضعتها القيادة ستؤدي في المدى القريب لتسلم النساء المراكز الإدارية لتفرغ الرجال للعمل الميداني". ويضيف نادر ان "هناك في المرحلة الراهنة 2500 امرأة في صفوف المؤسسة من كل الرتب كما أن هناك 1200 على طريق التطويع، ما يجعل العدد الإجمالي المتوقع نحو 4000"، موضحا أن "كثيرا منهن يشاركن أيضا في الوحدات العملانية، على سبيل المثال في عمليات التفتيش عند مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع في منطقة صيدا جنوب لبنان".

وأكد نادر في حديث لـ "الشرق الاوسط"، أنّ "كل المتطوعات وكي يتم قبولهن يجب أن يؤمنّ المستندات العلمية المطلوبة التي تستوفي الشروط، إضافة إلى خضوعهن لامتحان الصحة والرياضة، نافيا نفيا قاطعا أن يكون قد تم قبول أي امرأة لم تستوف هذه الشروط ولم تنجح في الامتحانات". وأضاف ان "الحديث عن أن ضم كل هذا العدد من النساء إلى المؤسسة يؤدي إلى تكاليف إضافية على كاهل الخزينة، فليس في مكانه على الإطلاق، باعتبار أن كل المنتسبات مؤخرا أتين لتغطية أماكن شاغرة لكثير من العناصر الذين يتم تسريحهم بشكل شهري، سواء في حال بلغوا السن القانونية أو في حال أرادوا هم شخصيا الخروج من صفوف المؤسسة".

وشدد نادر على أن "كل التجارب النسائية سواء الماضية أو الحالية في المؤسسة فاجأت القيادة من حيث قوة النساء المنتسبات وقدرتهن على التحمل"، لافتا إلى أن "ثلث الوحدات الخاصة في تونس، مثلا، من النساء".