عكست مصادر "​بيت الوسط​" قراءة إيجابية لزيارة رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ الى ​بعبدا​، معتبرة انها "كانت ضرورية لتقويم التطورات المختلفة"، رافضة الحديث عن مقاطعة مع بعبدا. وذكّرت بالمثل القائل: "ما تقول فول حتى يصير في المكيول".

وحرصت المصادر على إشاعة أجواء ايجابية محدودة من دون الدخول في اي تفاصيل، لكنها اشارت الى أن "الحريري تبلّغ إشارات ايجابية من بعبدا و​معراب​ قادَته الى هذه الخطوة، لعلها تشكّل محطة بين مرحلة وأخرى. فتتلاقى الإرادات على التنازل بالتساوي بين الجميع وفي وقت واحد من اجل إنتاج حكومة وحدة وطنية".

وذكّرت بالموقف الذي عبّرت عنه كتلة "المستقبل" في بيانها الأسبوعي الذي حمّلت فيه الجهات المعرقلة مسؤولية التأخير في ولادة الحكومة التي تحتاجها البلاد اليوم قبل الغد. وأكدت أنّ إطلالة الحريري اليوم "ستكون هادئة وموضوعية وستتناول مختلف التطورات".