أكد رئيس "لقاء الفكر العاملي" ​السيد علي عبد اللطيف فضل الله​، ان "التهديدات الصهيونية ل​لبنان​ واثارة البلبلة الداخلية والانقسام والنعرات الطائفية والمذهبية هي دليل على إفلاس العدو والذي لا يقوى على مواجهة ​المقاومة​ الحاضرة ضمن معادلة جديدة هي القوة في مواجهة القوة".

وخلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، شدد السيد فضل الله على ان "افضل وسيلة لمواجهة هذه التهديدات هو الالتفاف حول خيار المقاومة لانها تمثل الرهان الوطني الذي يجب يلتقي حوله كل المكونات اللبنانية"، مشيراً إلى أن "المقاومة وكما قهرت العدو وكما قهرت التكفيريين والذين يمثلون ادوات المشروع الاميركي- الصهيوني ستقهر الصهاينة من جديد".

ولفت إلى ان "كما المقاومة هي التي تحمي لبنان على السياسيين ان يحموا لبنان والمجتمع من كل هذا الواقع الذي يسقط الدولة من الداخل اخلاقياً واجتماعياً واقتصادياً، فال​سياسة​ يجب ان يكون في خدمة الناس لا العكس".

وأسف لـ"تسييس كل شيء حتى الاستشفاء والدواء فلا يجوز ان يترك المواطن رهينة الاستغلال والاذلال. فبئس السياسة التي تنتج ظواهر ​الفقر​ والحاجة والاهمال مما يهدد المجتمع بالسقوط حيث تنمو السياسة على حساب الانسان".