أعلن مكتب ​الأمم المتحدة​ في ​اليمن​ أن "انهيار العملة المحلية يفاقم خطر المجاعة، الذي يواجهه ملايين المواطنين"، مشيراً إلى أن "البرنامج الأممي للأغذية، وشركاءه الإغاثيين، يقدمون مساعدات غذائية شهرية لنحو 8 ملايين شخص، يعانون الجوع الشديد".

ولفت إلى أنه "إذا استمرت قيمة الريال اليمني بالانخفاض، فإن 3.5 إلى 4 ملايين شخص آخرين سيصبحون في وضع ما قبل الجوع"، موضحاً أن "أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأربعة الماضية، بسبب الانخفاض السريع في قيمة الريال".

وأشار إلى أن "أسعار المواد الغذائية ارتفت بمعدل 11 في المئة"، لافتاً إلى أنه "أصبح الوضع لا يطاق بالفعل، وسوف نصل إلى نقطة اللارجعة ما لم يتم القيام بشيء لإنقاذ العملة".