اشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​فادي سعد​ الى انه "إذا كانت ​الانتخابات النيابية​ قد فرقت الحلفاء في ​14 آذار​، فالفراق انتهى في اليوم التالي من الانتخابات. ونحن كقوات لبنانية مع حلفائنا في 14 آذار نمثل 65% من شعب منطقة البترون من حيث الانتماء السياسي، أما عندما يعود الأمر الى الانماء في منطقة البترون، فتطلعاتنا أسمى بكثير وتتخطّى الاختلاف السياسي والحزبي"، مؤكدا "الوفاء بالوعد الذي قطعته قبل الانتخابات النيابية بأننا سنمدّ اليد إلى كافة القوى والأطراف السياسية في منطقة البترون، ومدّ اليد لا يقتصر على الحلفاء في ال​سياسة​ النائبين السابقين ​بطرس حرب​ وسامر سعاده إنما نتطلّع ايضاً الى التعاون مع التيار الوطني الحرّ بشخص النائب والوزير ​جبران باسيل​ ومع ​تيار المردة​ بشخص نائبه ​طوني فرنجية​ ومع مختلف الأطراف والقوى المستقلة وقادة الرأي والاختصاصيين والاعلاميين".

وخلال لقاء إنمائي مع رؤساء واعضاء المجالس البلدية والمخاتير والهيئات الاختيارية والجمعيات والهيئات والمؤسسات في منطقة البترون تحت عنوان "لأن الانماء حق ابناء منطقة البترون وواجب علينا" وبتنظيم منه شخصيا بالتعاون مع رئيس مركز التنمية والديموقراطية والحوكمة CDDG ورئيس المركز الانمائي في البترون الصحافي جورج عبد المسيح، لفت سعد الى ان ""البترون قضية وإيمان" ليس مجرّد شعار أطلقته للفوز بالانتخابات النيابية بل هو عنوان لمشروع إنمائيّ واقتصاديّ واجتماعيّ وانساني يخدم أهلنا ويؤمن مقومات الحياة الرغيدة ويرفع من شأن منطقة البترون لتبقى مفخرة لأبنائها ومثالا يحتذى به. فكونوا مطمئنين لأننا على الوعد باقون وعلى الرسالة مؤتمنون مهما غلت الأثمان وكبرت التضحيات." واضاف: "لقد اخترتكم أنتم رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء الجمعيات والأندية وقادة الرأي لأنكم تمثلون المجتمع خير تمثيل لنشبك أيادينا ونسعى سويّاً متعاونين جاهدين من أجل تنفيذ أفكاركم وتحقيق مشاريعكم لنرفع من شأن قرانا وبلداتنا. الإنماء حقكم وهو واجب علينا وهو أكبر بكثير من خدمة يقدمها نائب لشخص محدّد أو قرية معينة لغاية انتخابية أو سياسية. الإنماء هو جزء من التزامنا السياسيّ ومن ايديولوجيتنا القائمة على ضرورة العمل من أجل البقاء في هذه الأرض المباركة والمقدسة. وكما قدّمنا التضحيات من خيرة شبابنا في أسوأ الظروف، لن نقبل أن يطيح السلم بما ضحينا من أجله في أيام الحرب.ففي زمن الشحّ سعينا للعطاء وفي زمن الشّر سعينا للخير ورغم كل الصعوبات والعراقيل وسلبيات البعض سنكمل مسيرتنا من أجل مشروع وطن سيّد حرّ مستقلّ ولن نقبل بأن تفرغ قرانا وتئنّ مدننا من هول المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي أوصلنا اليها من قادوا البلاد خلال سنوات طويلة."