جعل الله من ​مريم العذراء​ هدية لنا، ومثالا على ان ما يطلبه منا ليس تعجيزيا او مستحيلا، ولو كان صعبا.

العذراء هدية سماوية لنا، فماذا نهديها بدورنا؟ لعل اجمل هدية يمكن ان نقدمها، هي ان نسير على درب الله، درب المحبة، وان تكون ​الصلاة​ زادنا، وما صلاة "السلام عليك" سوى تجسيد للمحبة الالهية لنا وتذكير بالهدية الثمينة التي خصنا بها الله من خلال مريم العذراء.

فلنقبل هدية الله لنا ولنقدم بدورنا هديتنا له وللعذراء في اليوم الذي خصصته الكنيسة لتكريم العذراء "سيدة الوردية".