كشفت صحيفة "​نيويورك تايمز​" أن "قائد ​القوات​ الأميركية أثناء حرب ​فيتنام​، الجنرال ويليام ويستمورلند، لاستخدام أسلحة نووية ضد قوات ​الشمال​".

وأوردت الصحيفة، استنادا إلى وثائق أرشيفية تم رفع صفة السرية عنها مؤخرا، أن الجنرال ويستمورلند أعد عملية سرية تحت اسم "كسر الفك"، كانت تقتضي نشر قنابل نووية بجنوب فيتنام من أجل استخدامها ضد القوات الفيتنامية الشمالية في حال حدوث خطر هزيمة ​القوات الأميركية​. لكن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون ​الأمن​ القومي، وولت روستو، كشف عن وجود هذا المخطط وأبلغ به بلا إبطاء الرئيس ليندون جونسون الذي اعترض عليه بصورة قاطعة ووجّه بوقف الاستعدادات لنقل ​السلاح​ النووي إلى المنطقة.