اشارت مصادر مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" الى أنّ " رئيس ​حزب القوات اللبنانية​ ​سمير جعجع​، بعد مصالحة رئيس ​تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​، يكون قد فتح معركة الرئاسة بوجه رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، وغَيّر مسار الخلافة الرئاسية الباسيلية المُفترضة لصالح فرنجية، في خطوة تشير الى تفاقم الأزمة بين جعجع وباسيل، فيما يدرك جعجع أنه أصبح يمتلك قفلاً مسيحيّاً أساسيّاً للبوابة الرئاسية. وإذا بقيت الأوضاع والتموضعات السياسية على حالها ستبقي فرنجية المرشّح الرئاسي الأوفر حظّاً، لاسيما بعد الغطاء المسيحي القوّاتي له".

ولفتت المصادر الى ان "جعجع، وإذا لم يكن رئيساً للجمهوريّة في حال عدم فوز المحور الذي يناصره، فإنه قد يتمكن من المساهمة في إيصال فرنجية بعد 4 سنوات الى ​بعبدا​. أمّا القوات فستتضاعف مكاسبها، كما في ​الانتخابات النيابية​ الأخيرة بعد مصالحتها مع التيار الوطني الحر".