أكدَّت ​الرابطة السريانية​ أنّ "تمثيل السريان و​الاقليات المسيحية​ في ​الحكومة​ العتيدة ليس مطلباً مذهبياً أو فئوياً أو طائفياً بلْ هو تصميم على على رفض استمرار تهميش هذه الشريحة الواسعة من ال​لبنان​يين بكل ما تختزنه من تراث وتجذر وحضور وانتشار ومعنى مشرقي، وشدد على ايمان السريان والاقليات إن هذا العهد عهد ​الرئيس ميشال عون​، هو الذي سينصفهم بعد طول إجحاف، لانه واكب معاناتهم وهو مؤتمن على المساواة بين اللبنانيين وعلى إعطاء كل صاحب حقه وعلى عدم اشعار أي مواطن أو جماعة أنه مهدور الكرامة".

وفي بيان لها، رفضت الرابطة " أي محاولة لخلق أي شرخ أو هوّة أو خلاف مع أي طائفة، فنحن لا نتنافس مع أحد ولا نأخذ من درب أَحد ان أصوات حوالي 18 ألف مقترع من هذه ​الطوائف​ ممنوع أن تذهب هدرا وهباء ولها الحق الكامل أن تكون جزءا من النظام السياسي".

ولفتت إلى "اننا لا نقبل أن يرتبط تمثيلنا بزيادة عدد أعضاء الحكومة الى 32 ولا بتوزير العلويين، ونحن مع توزيرهم بالتأكيد. إنّ توزير السريان والاقليات المسيحية قضية وحدها ونريدها مهما كان عدد أعضاء الحكومة، 30 أو 24 أو أكثر أو أقل والقضية أبعد من أشخاص أو رموز لأنها تطال معنى وجودنا السياسي ودورنا في لبنان والشرق".