اكد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، على ان العلاقات اللبنانية- الكندية تزداد وثوقا يوما بعد يوم، بفضل التعاون القائم بين البلدين من جهة، وابناء الجالية اللبنانية المقيمين في كندا وباتوا جزءا اساسيا وفاعلا من المجتمع الكندي من جهة أخرى.

وشدد الرئيس عون خلال استقباله رئيس مجلس العموم في كندا جيف ريغان والوفد المرافق في حضور السفيرة الكندية في لبنان ايمانويل لامورو، على ان لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات مع كندا وتطويرها في المجالات كافة، مؤكدا على ان اللبنانيين المنتشرين في كندا مخلصون للبلد الذي استقبلهم ووفّر فرص العمل لهم، واوفياء لوطنهم الام ايضا الذي يزورونه دوريا.

وتداول الرئيس عون مع رئيس مجلس العموم الكندي في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، عارضا لموقف لبنان من قضية النازحين السوريين الداعي الى تسهيل عودتهم الامنة الى المناطق المستقرة في سوريا ودعم المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه، لاسيما المبادرة الروسية، مشددا على التداعيات التي احدثها نزوح السوريين الى لبنان اقتصاديا واجتماعيا وانسانيا. كما تطرق البحث الى ما آلت اليه ​القضية الفلسطينية​ واوضاع ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان، حيث شدد الرئيس عون على الابعاد السلبية للقرار الذي اتخذه الرئيس الاميركي بوقف تمويل وكالة "الاونروا". وشرح رئيس الجمهورية للرئيس ريغان والوفد المرافق المعطيات التي دفعت لبنان الى اقتراح انشاء " اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" متمنيا ان تلقى هذه الاكاديمية دعم ​الحكومة​ الكندية.

الى ذلك، استقبل الرئيس عون نقيب المحامين في بيروت النقيب اندريه الشدياق وتداول معه في شؤون تتعلق بالنقابة. وسلم النقيب الشدياق رئيس الجمهورية العدد الاول من النشرة التي تصدرها النقابة والتي تتضمن اهم النشاطات التي قامت بها ​نقابة المحامين​ في بيروت منذ بدء ولاية النقيب الشدياق.

وخلال اللقاء عرض نقيب المحامين للتحضيرات التي تعدها النقابة للاحتفال بمئويتها الاولى في شهر شباط المقبل، طالباً رعاية رئيس الجمهورية لهذا الحدث.