لفتت المصلحة الوطنية ل​نهر الليطاني​، إلى أنّ "​المجتمع المدني​ تداول في الأيام القليلة الماضية، موضوع تسييج بركتي الصفصاف في ​رأس العين​ وقناة الري"، شاكرةً "اهتمام الجميع بالمحافظة على المعالم الأثرية"، موضحةً أنّ "الأشغال الهندسية تتمّ وفق أعلى المعايير الّتي تراعي الطابع الأثري للبرك والمحيط، خلافًا لما كان يحصل في السابق من أشغال من جهات أخرى، وجرى إيداع المديرية العامة للأثار بطبيعة الأشغال ونوعها".

وأعربت في بيان، عن أسفها لأن "تودع المتابعين فحوصات مياه البرك في بداية القناة وفي فرع القليلة الّتي تظهر ​تلوث المياه​ بالقلونيات"، مؤكّدةً "الطابع الإستثماري لمياه البرك المحصور في الري بموجب المرسوم 7432 تاريخ 16 آذار 1974، دون أن يكون للبرك أو محيطها أي أوجه استثمارية أُخرى من قِبل أي جهة عامة أو خاصة".

وشدّدت المصلحة على "سعيها الدائم للحفاظ على نوعية ​مياه الري​ في برك رأس العين وخارجها، وهي تتابع الإجراءات الرامية إلى إزالة التعديات"، مشيرةً إلى أنّ "تلك الإجراءات تستند إلى إشارة من ​النيابة العامة​ وإلى متابعة ​التفتيش المركزي​ الّتي أوصت بالمحافظة على نوعية مياه الري".