أكّد رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، خلال تكريمه من قبل "هيئة تكريم المناضلين والشهداء العرب"، تقديرًا لمواقفه الوطنية والعربية، أنّ "الدولة القوية هي الأساس في ترسيخ الوحدة الداخلية، خصوصًا وأنّ البلد يمرّ في أزمات سياسية واقتصادية وإجتماعية"، لافتًا إلى أنّ "​اتفاق الطائف​ يلحظ بأحد بنوده تشكيل الهيئة العليا لإلغاء ​الطائفية السياسية​، ولم يطبّق لغاية اليوم".

وشدّد الخازن على "أهمية تشكيل حكومة جامعة لإعادة تفعيل عمل المؤسسات والانطلاق إلى ورشة جدية ل​محاربة الفساد​ المستشري"، مشيرًا إلى أنّ "​لبنان​ جزء لا يتجزأ من وحدة الموقف العربي لمواجهة المخاطر المحدقة بنا، فضلًا عن العمل الجاد لتوحيد الموقف السياسي لحماية لبنان".

وقد قدّم رئيس الهيئة باسم سنان، درعًا تقديرية إلى الخازن "عربون وفاء لمساعيه الدائمة والحثيثة في خدمة الوطن والقضايا العربية".