أفاد ​المرصد السوري لحقوق الإنسان​ ان ​هيئة تحرير الشام​ "​جبهة النصرة​ سابقاً"، سحبت أسلحتها الثقيلة من أجزاء من المنطقة المنزوعة السلاح المرتقبة في ​محافظة إدلب​ ومحيطها بموجب الاتفاق الروسي التركي.

واوضح مدير المرصد ​رامي عبد الرحمن​ لوكالة "فرانس برس" إن الهيئة، التي لم تعلن عن موقفها من الاتفاق وتسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، "سحبت مع فصائل مسلحة أقل نفوذا وبشكل غير علني أسلحتها الثقيلة من أجزاء واسعة من المنطقة المنزوعة السلاح".

وكانت وكالة الأناضول التركية أفادت في وقت سابق عن انتهاء فصائل المعارضة في إدلب من سحب أسلحتها الثقيلة.