بيّن الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، "أنّنا نخطّط للإقدام على عدد من الخطوات مع ​المجر​، خاصة في مجال الصناعات الدفاعية"، مشيرًا إلى "أنّنا سنركّز على إنتاج السلع ذات القيمة المضافة العالية وفق البرنامج الإقتصادي الجديد الّذي كشفنا عنه في شهر أيلول".

وشدّد على أنّ "​المجتمع الدولي​ لم يف بمسؤوليّاته إزاء حل مسألة ​النازحين السوريين​"، لافتًا إلى أنّ "اتفاق سوتشي الّذي أبرمناه مع الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ضمن أمن نحو 3.5 ملايين سوري في إدلب".

وأوضح اردوغان أنّ "ركائز الإقتصاد التركي متينة، ونظامنا المصرفي مقاوم للصدمات ولا يمكن لأحد تقويضه"، منوّهًا إلى أنّ "​الاقتصاد التركي​ بدأ يستعيد توازنه بفضل التدابير الّتي اتّخذناها، وهذا أمر يبعث على السرور"، مركّزًا على أنّ "حلفاءنا تعمّدوا تقويض مقترحنا إقامة مناطق آمنة في ​سوريا​، رغم أنّه كان سيسهم في حماية حياة مئات الآلاف".