أوضح وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال ​مروان حمادة​، عقب لقائه على رأس وفد من كتلة "اللقاء الديمقراطي"، رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ في ​عين التينة​، "أنّنا فاتحنا بري بنيّة "اللقاء الديمقراطي" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" التقدّم باقتراح قانون معجل مكرر يمدّد التعليم المجاني في التعليم الرسمي إلى المرحلة الثانوية".

ونوّه إلى أنّه "تعلمون أنّه يوجد تعليم إلزامي ومجاني حتّى "البريفية"، ولكن في ضوء الظروف الإقتصادية والإجتماعية وعدم قدرة وزارة الشؤون على تغطية الرسوم الّتي تُفرض على الطلاب في الثانوي خصوصًا الأكثر فقرًا، ونحن نشحذ كلّ مرّة من جهة دولية"، مركّزًا على "أنّنا نستطيع بموازنة متواضعة أن نؤمّن على الأقلّ التعليم المجاني في ​المدارس الرسمية​ في كلّ المراحل: الروضة، الإبتدائي، التكميلي والثانوي. وبذلك نكون قد حقّقنا حلمًا قديمًا كان حلم الراحل كمال جنبلاط والإمام المغيب السيد موسى الصدر وكلّ الوطنيين في البلد الّذين يريدون أن يكون التعليم الرسمي منارة يجب أن تعود كما كانت عليه قبل الحروب العبثية في لبنان".

وبيّن حمادة أنّ "البحث لم يقتصر مع بري كالعادة فقط على الشأن التربوي، وقد فاتحنا في المواضيع العامة من ​تشكيل الحكومة​ إلى قضايا تتعلّق بمراسيم لتغطية ما سيترتّب على "​مؤسسة كهرباء لبنان​" من سلف لتأمين مصروف "الفيول" حتّى لآخر العام، وطريقة مقاربة هذا الأمر".

ولفت إلى أنّ "الكل يعلم ما طبيعة موقفنا وموقف "​حركة أمل​" في ملف الكهرباء، وكيف حوربنا من هذا الباب"، مؤكّدًا "أنّنا سنبّقى ننسّق مع بري، ولا نقبل التعتيم في البلد، ولكن كذلك لا نقبل أن تتهدّد الليرة"، منوّهًا إلى "أنّنا نقلنا إلى رئيس المجلس، كلّ تحيات رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، ومحبّتنا الدائمة له وتضامنا الكامل معه".

وشدّد حمادة على "أنّنا نعتبر أنّ لا عقدة ذرزية، وحتّى لو اعتمدنا معيار رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، سيتبيّن أنّ المقاعد الدرزية الثلاث هي من حصّتنا وأنّ لا عقدة. مع ذلك، مواقف جنبلاط بتسهيل تشكيل الحكومة معبّرة جدًّا، وذهبت إلى أبعد مجال".

وأكّد أنّ "العقدة معروفة، وهي لدى من يحاول السطو على القرار الحكومي من الآن إلى 4 سنوات، وكل القوى ترفض هذا الشيء".