أعاد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​هادي أبو الحسن​، التشديد على "أهيمة الإسراع في ​تشكيل الحكومة​، خصوصًا أنّنا وصلنا إلى حدّ غير مسبوق على كل المستويات (السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية...)"، موضحًا أنّ "الدين في أعلى مستوياته، النمو في أدنىت مستوى، البطالة تتزايد والمالية في خطر. لذلك، رفعنا الصوت وأنّ لا بدّ من أن تتشكّل حكومة وحدة وطنية، وأنّ على اجيمع القيام بخطوة إلى الخلف".

ولفت في حديث إذاعي، إلى "أنّنا دعونا الجميع إلى التنازل، وأبدينا استعدادًا للمرونة. غير أنّ كلامنا فُسّر أنّه تفريط بحقوقنا، وخصوصًا أنّ هناك بيئة لـ"اللقاء الديمقراطي" رافضة للتفريط"، منوّهًا إلى أنّ "التغريدة الأخيرة لرئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب ​وليد جنبلاط​ أتت لوضع الأمور في مناصبها: مستمرّون بالمرونة، دون أن نضحّي بكلّ شيء".

وبيّن أبو الحسن أنّ "لا جديد على صعيد الطروحات الحكومية، ولم نبحث في الحقائب"، مركّزًا على أنّ "بعد زيارة رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ المقبلة إلى ​قصر بعبدا​، لا بدّ من أن تبصر الحكومة النور. هامش الوقت بدأ يضيق، ولتتشكّل حكومة تأخذ بالاعتبار الأحجام الحكومية"، مؤكّدًا أنّ "عيننا على مصالحة البلد والأخرى على الثوابت. للتشكّل حكومة وحدة وطنية بعيدًا عن الإستئثار ومبدأ التعطيل، ويمكننا الوصول إلى تسويات تحفظ المصلحة الوطنية وترضي جمهورينا".

ورأى أنّ "بحكمة الحريري وباقي الرؤساء، يمكننا الخروج بتسويات ترضي الجميع".