أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​إدي أبي اللمع​، أنّ "المعيار المعتمد ل​تشكيل الحكومة​ هو نوع من فرض شروط على رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​"، مشيرًا إلى أنّه "عندما تفاءل الحريري، نسف هذه الإيجابية رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ في اليوم التالي".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "الحريري عاد وصوّب الأمور ليقول لباسيل "إنّني أنا رئيس الحكومة المكلف وأنا المعني الأول في تشكيل الحكومة"، فمعيار باسيل تدخّل مباشر لعرقلة تشكيل الحكومة لأنّ العملية السياسية أهم من المعايير العددية في التشكيل".

وركّز أبي اللمع على أنّ "رغم كلّ الأجواء الإيجابية، أظنّ أنّنا ما زلنا مكاننا في موضوع تشكيل الحكومة، لذلك نتمنّى من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ أن يدفع بالأمور بشكل إيجابي، وأتصوّر أنّ هناك محدودية كبيرة لباسيل ليستطيع تعطيل الأمور"، مشدّدًا على أنّ "الآن، لا أرى بوادر خير في تشكيل حكومة قريبة".

وبما يتعلّق بـ"العقدة الدرزية"، أعرب عن تصوّره بأنّ "العقدة الدرزية لم تحل بعد، فالتمثيل الشعبي واضح إن كان على الصعيد الدرزي أو الشارع المسيحي".

ونوّه أبي اللمع إلى أنّ "الجميع يتكلّم عن نوعية الوزارات في الحكومة الجديدة، وكلّ ​الشعب اللبناني​ يعرف من سيؤمّن هذه النوعية، لذلك يهمّنا التأكيد أنّ "​حزب القوات اللبنانية​" هو الّذي سيكون الأكثر شفافية في الحكومة المقبلة، وأنّ هناك استئثارًا بالقرار المسيحي وهذا مرفوض".