علق قطاع ​الشباب​ والرياضة في "​التيار الوطني الحر​" على الإشكال الذي وقع اليوم في ​الجامعة اليسوعية​ حرم هوفلان بين مجموعة من طلاب التيار وطلاب "​القوات اللبنانية​"، قائلا: "بتاريخ الثلاثاء 9 تشرين الأول 2018 قام احد الشباب من غير المنتسبين إلى "التيار الوطني الحر" باستبدال صورة للرئيس الشهيد ​بشير الجميل​ موضوعة على إعلان تستعمله "القوات اللبنانية" لدعم ترشيح طلابها في ​انتخابات​ الجامعة اليسوعية بصورة مسؤول طلاب التيار في حرم هوفلان نويل عبوش دون علمه وذلك دون اية اهداف وابعاد سياسية كما تم تصويرها لاحقا وليل الثلاثاء جرى اتصال بين مسؤول مكتب ​الجامعات​ الخاصة في التيار الوطني الحر مارك خوري ومسؤول في مكتب الجامعات الفرنكوفونية في القوات شربل مينا، تم خلاله توضيح واحتواء الموضوع والتأكيد على عدم تضخيمه، حيث شدد خوري على أن هذا الأمر يشكل اساءة للتيار ولمسؤوله في حرم هوفلان وليس لمصلحته من الناحيتين المبدئية والإنتخابية".

وفي بيان له، لفت القطاع إلى أنه "صباح الأربعاء، وخلافا لما تم الإتفاق عليه بين خوري ومينا، تفاجأ طلاب التيار الوطني الحر بحملة مركزة من طلاب القوات على هذا الموضوع ترافق مع استهداف ممنهج لمسؤول التيار في حرم هوفلان نويل عبوش واتهام لطلاب التيار بالإساءة لصورة الشهيد بشير الجميل بحثا عن مكاسب إنتخابية مما ادى إلى إشكال بين طلاب الفريقين في حرم الكلية وبعيد الإشكال، جرى اتصال بين مسؤول جهاز المصالح في القوات اللبنانية الدكتور ​غسان يارد​ ومنسق عام قطاع الشباب والرياضة في التيار الوطني الأستاذ جهاد سلامة، تم خلاله الإتفاق على احتواء الإشكال والإيعاز للمسؤولين من الطرفين الذين توجهوا إلى حرم الجامعة بإنهاء الإشكال وإعادة ​الطلاب​ إلى الصفوف، وأكد الدكتور يارد للأستاذ سلامة أن الذي حصل لا يستوجب هكذا رد فعل، وعليه تم فض الإشكال".

وأكد "الإحترام الكامل لشخص ومسيرة الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي يعتبر رمزا وطنيا كبيرا اعطى الكثير للبنان، مع العلم أن احدا لم يهتم للإساءة التي تعرض لها الرفيق عبوش الذي تم استغلال صورته دون علمه وموافقته وتسويقها في غير مكانها"، مشددا على أن "استغلال صور الشهداء لدواع انتخابية ليس من شيمه كما جرت العادة عند البعض، كما ويجدد ثقته بالوعي والإنضباط الذي تحلى به شباب التيار في حرم هوفلان حيث كانوا وكما نعرفهم سباقين في المبادرة لسحب فتيل الإشكال الذي أراده البعض وقودا لمعركته الإنتخابية".