أعربت "دائرة ​الجامعات​ الفرنكوفونية" في "​القوات اللبنانية​" عن "أسفها للتشويه المتعمد الذي طال رمز من رموز ​المقاومة​ اللبنانية، وهو ​بشير الجميل​. فعندما انطلقت الحملة الإنتخابيّة الطالبيّة لحزب "القوات اللبنانيّة" في ​الجامعة اليسوعية​ مساء الثلثاء ٩ تشرين الأول ٢٠١٨، ارتكزت على صورة بشير الجميل وشعار يدعي ​الطلاب​ لتلبية النداء والتصويت "للقوات"، عندها وقع المحظور، أو بالأحرى، وقع شباب "​التيار الوطني الحر​" بالمحظور. أهكذا نصون إتفاق ​معراب​؟ أهكذا نحمي ونجسد شعار "أوعى خيك"؟ أبهذه التصرفات غير الرصينة والبعيدة كل البعد عن القدوة والتآخي والتحضر نبني لغدٍ أفضل؟ هل إستبدال صورة بشير الجميل بصورة ممثل التيار في الجامعة اليسوعية Huvelin ونشرها على كافة الطلاب يعد عملاً بطولياً؟".

في بيان لها، أشارت الدائرة الى أنه "بعد سلسلة حوارات بين الجانبين تقضي بالإتفاق على عدم تداول الصورة واقفال الموضوع، لم يلتزم "الوطني الحر" حيث وصلنا الى الكلية لنجد أن الصورة منتشرة ما ادى الى تطور الامور. وعند إنسحاب شباب التيار إلى خارج حرم الجامعة بعد إنتهاء التلاسن والتدافع في الداخل، تفاجأنا بطلبهم المؤازرة من مجموعة أمنية تعرف بإسم فرقة الصقور، كما وجهوا الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحضور كل المجموعات القريبة الى الكلية، وقدم عدد كبير من مناصريهم الذين لا صلة لهم بالكلية وعمدوا إلى استفزاز طلاب "القوات"، محاولين إستدراجهم لإفتعال مشكل جديد."، لافتةً الى أنه "تجدر الإشارة إلى أنّ شباب التيار بعثوا برسائل إلى كافة مناصريهم المتواجدين في المنطقة طالبين منهم التوجه الى Huvelin لمساندتهم ودعمهم، مما يدّل على أنّ المشكل الذي وقع هو عن سابق تصور وتصميم".

وأكدت أنه "من هنا، يهمنا أنّ نوضح أن أي تعرض لرمزيّة بشير الجميل هو تعرض مباشر لكلّ طالب قواتيّ، فبشير يشكل بالنسبة لنا قدوة ورمزًا يمنع المساس به. نحن طلاب يؤمنون بالعمل الإنتخابيّ الديمقراطيّ ونؤكد أنّ "التيار الوطني الحرّ" استخدم هذا الأسلوب للضغط على الإدارة وإلغاء الإنتخابات إدراكاً منه أن النتائج لن تكون إلاّ لصالح القوات، لافتةً الى "اننا نستنكر الحادثة التي وقعت ونؤكد أنّ أي اشكال بين الطلاب يجب ان يحل بالأطر السلمية فقط ولا بد للوعي أن يسود الحركة الطالبية، وأن تكون المسؤولية عنوان أي تصرف، وليكن معلوما ان محاولة ترهيب "القوات" مرفوضة وساقطة، فنحن لم ولن نخاف احدا".