أعلنت المديرية العامة للأحوال الشخصية في بيان لها أنه "بعد أن باتت سجلات قلم نفوس ​العبدة​ في حال يرثى لها وتهدد بفقدان المعلومات الموجودة عليها والعائدة للمواطنين الذين تصاعدت شكواهم في هذا الخصوص في الآونة الاخيرة، بادر المدير العام للأحوال الشخصية العميد ​الياس الخوري​ الى الطلب من شركة دياغونال ايماج (وهي الشركة المكلفة بترميم وتجليد واستنساخ سجلات بعض أقلام النفوس في المديرية العامة للأحوال الشخصية منذ عام 2014) المباشرة إعتبارا من 8/10/2018 بمتابعة ومعالجة سجلات ​ببنين​ التابعة لقلم نفوس العبدة لجهة إعادة تقويمها (فصل الأوراق وتنظيفها وإعادة جمعها وتبطين ولصق صفحات الحماية وتعليبها بغلافات جديدة).

واشار البيان الى ان " المديرية العامة للأحوال الشخصية ستواصل وفق الامكانات والقدرات العناية بسجلات المواطنين في مختلف أقلام النفوس، وذلك وفق ال​سياسة​ التي تعتمدها ​وزارة الداخلية​ ومعالي الوزير ​نهاد المشنوق​ والاهداف التي وضعها المدير العام منذ تسلمه مهامه".