اشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ إلى انه "بعد الصرخة التي أطلقها لقاء ​سيدة الجبل​ بعدم قدرتهم على تأمين مكان لعقد لقاء في ​بيروت​ بات واضحا للشعب اللبناني انه منذ خروج ​الجيش السوري​ من لبنان ومخابراته وجهاز الأمن والاستطلاع التابع ل​غازي كنعان​ و​رستم غزالة​ الغير مأسوف عليهما وعلى ايتامهما لم يعد باستطاعة هذا اللقاء وهذه القوى ان تجد مكانا لها لتجتمع فيه"، لافتا الى أن "هذه القوى تقوم بمسرحياتها القديمة ​الجديدة​ بأن لا مكان للحريات في لبنان مع العلم أن امرها قد انفضح وبات هذا اللقاء وهذه المجموعات مدعاة للسخرية امام الرأي العام اللبناني والعربي والدولي".

وتوجه أبو فاضل للقاء بالقول :" كفاكم "شحادة" بإسم الحريات العامة والإعلامية. و​حقوق الانسان​"، مضيفا: "يكفني شرفا انني رأس مشروع تقطيع هذه الأفعى التي تريد النيل من رأس العهد الذي هو بعيد كل البعد عن ​الفساد​ وهدر المال العام والعهر الإعلامي"، مؤكدا أنه "سأصل قريبا جدا الى رأس هذه الأفعى وسأقطعه".

وكان "لقاء سيدة الجبل" قد اشار في بيان له انه "للمرة الثانية، تمنع قوى الأمر الواقع الظلامية إنعقاد خلوة لقاء سيدة الجبل في بيروت. فبعد مراسلات موثقة مع إدارة فندق ​روتانا​ - جفينور، حيث اتفقنا على الموعد وأوضحنا العنوان السياسي للخلوة وهو "رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني دفاعا عن الدستور وحماية للعيش المشترك". وبعد تسديد جزء من المترتبات المالية، تبلغنا اليوم من إدارة الفندق، ومن دون أي تفسير، إلغاء موعد الخلوة".