رأت أوساط متابعة للملف الحكومي، عبر صحيفة "الراي" الكويتية أن "الدخان الأبيض يمكن ان يتصاعد بمجرّد وضْع اللمسات الأخيرة على المَخارج لعقدتيْ تمثيل الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب القوات اللبنانية، واللتين دخلتا مرحلة التفاوض الجدي، وسط بلوغ العقدة الدرزية مربّع التفاوض على الوزير الدرزي الثالث الذي يريده رئيس التقدمي وليد جنبلاط وسطياً يكون هو شريكاً في الاتفاق عليه مع رئيس الجمهوري ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري مقابل طرْح النائب طلال ارسلان، الذي سلّم باستبعاد توزيره، أن يقترح هو خمسة أسماء يختار إحداها رئيس الجمهورية".
ولفتت الى أن "القوات، التي حُسم حجم تمثيلها الوزاري بأربعة وزراء، فتسْعى إما الى انتزاع 4 حقائب، بعضها دسم، وبينها واحدة لنائب رئيس الحكومة، أو الحصول على 3 حقائب وازنة مقابل الموافقة على إبقاء نائب رئيس الحكومة بلا حقيبة".