اشار رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب ​سيمون أبي رميا​ في كلمة له خلال اطلاق اكاديمية الشباب بجبيل إلى ان " لقاءنا اليوم له رسائل عدة، والرسالة الأولى هي سياسية تتمثل بالحضور العزيز على قلبي لزملائي ​زياد الحواط​ و​مصطفى الحسيني​، لأن هذا دليل على قرار اتخذناه سويا بتحييد الملفات الانمائية عن خلافاتنا السياسية، فنتكامل انمائيا لما فيه مصلحة جبيل. وشعارنا ككتلة ​نواب جبيل​، بمعزل عن الانتماءات السياسية المختلفة، هو جبيل اولا واخيرا. ونقول لأهلنا في القضاء أن القطار يسير على السكة كما يجب. نحن وزملاؤنا نعمل من أجل مصلحة بلاد جبيل".

ولفت ابي رميا الى انه "اكتشفت أن الاشكال الأكبر في لبنان هو اليأس والاحباط، لأن شباب لبنان يتطلعون الى بلدهم وكأنه ليس لديهم أي أفق أو مستقبل للبقاء فيه، ولولا المبادرات الفردية والخاصة، لما استطعنا تأمين مقومات الحياة الكريمة، وعندما استلمت لجنة الشباب كان طابعها على الأغلب رياضي، وبالممارسة اكتشفنا أن قطاع الشباب ليس لديه ارتكاز في حياة الشباب اليومية بالمعنى الكامل والشامل، لأن هذا القطاع له علاقة بوزارة الشباب والرياضة و​وزارة العمل​ وغيرها من الوزارات. ولهذه الغاية اجتمعت مع ممثلي المنظمات الشبابية التي تمثل مختلف الأحزاب السياسية، وأطلقنا في العام 2012 وثيقة ال​سياسة​ الشبابية التي تحاكي هموم ​الشباب اللبناني​ ومشاكلهم اليومية".

واسف ابي رميا لكون ​مجلس النواب اللبناني​ تحول الى سوق عكاظ لساحة نكايات سياسية عبر خطابات هجومية وجارحة، بينما الهم الأساسي يجب أن ينصب على كيفية تأمين أفضل مستقبل لشبابنا، وأحيانا أشعر أنني أصرخ بمفردي في البرية، وأرغب في اعلان حالة طوارىء شبابية في لبنان".