أكد الوزير السابق ​دميانوس قطار​ أن "نظرية التعطيل في كل دول العام فيها أكثرية متقدمة، الا في ​لبنان​ فيها ثلث معطل"، مشيراً الى أن "الثلث المعطل أصبح خطير جدا ليس فقط على العهد بل على ​الحكومة​ وتطوير المؤسسات"، مؤكداً أنه "بعد ​اتفاق الطائف​ لا يستطيع ان يضع خطة بمفرده لتطوير البلد، ​رئيس الجمهورية​ يمكنه ان يحرك ويحفز ولكن الحكومة مجتمعة هي من تضع الخطة".

وفي حديث تلفزيوني له، أشار قطار الى أنه "بال 2007 نجحت الطبقة السياسية بأن تقول للعالم اعطونا المال لنقوم بالإصلاح لكنهم لم يقوموا بشيء فانقطع المال عن لبنان منذ العام 2009، وهذه المرة أقاموا مؤتمرا وسموه "سيدر" هو مؤتمر اقتصادي وانمائي يعتمد على الاصلاح بالمؤسسات".

ولفت الى أنه "علينا أن نتأكد أن القوى السياسية وزعماء ​الطوائف​ سيقبلون بالاصلاح عالبارد ولا ينتظرنوه عالحامي"، معبتراً ان "الدولة ليست مستعجلة في ​تشكيل الحكومة​".

ومن جهة اخرى، رأى قطار أن "اعادة أعمار ​سوريا​ قد لا نستفيد منه كما يطمح اللبنانيون لأنهم زايدوا أكثر مما يجب"، مشيراً الى أن "​النظام السوري​ بعد الحرب لن يقبل بعجز ولن يقبل باستدانة خارجية وسيسعى للتوفيق بين الامن والاعمار".

وأكد "أننا نتأسف على أنفسنا، قبل الحرب كان لدينا ادارة واستمرت بالحرب الى أن فجرت الطبقة السياسية هذه الإدارة، لكن بسوريا كان النظام قد طبق استمرار اعطاء الادارة دورها وعلاقتها بالمواطن وبقيت صورة الدولة".