لفتت ​منظمة العفو الدولية​ إلى أن "الغارات الجوية التي شنها ​التحالف الدولي​ بقيادة ​واشنطن​ دمرت معظم أحياء مدينة ​الرقة​ السورية، ولم يساعد التحالف في وضع الرقة"، مشيرةً إلى ان "الأنقاض تغطي 80 في المئة من المدينة بعد مرور قرابة عام على معركة القضاء على تنظيم "داعش" في الرقة، آلاف الجثث ما زالت مدفونة تحت الركام بينما تشارف الأموال المخصصة لانتشالها على النفاد وإنه لأمر صادم تماما كيف لم يُنجز أي شيء يذكر بالفعل في الرقة خلال العام المنصرم لإعادة ​الحياة​ إلى المدينة".

وأشارت إلى أن "كان التحالف يملك المال الكافي لتنفيذ هذه الحملة العسكرية المكلفة للغاية ومن ثم فينبغي أن يكون لديه المال الكافي للتعامل مع تبعاتها، 30 ألف منزل في الرقة دمر تماما، و25 ألف منزل دمر جزئيا وحتى الآن تم انتشال 2500 جثة من بين الأنقاض بالقدر الذي استطاعوا التعرف به على الجثث يعتقدون أن أغلبهم مدنيون. وأغلب هؤلاء المدنيين ماتوا نتيجة الضربات الجوية للتحالف".

وأضافت: "لا أحد يعرف ماذا سيحدث لثلاثة آلاف جثة ما زالت تحت الأنقاض بحلول 31 أكتوبر تشرين الأول عندما ينفد التمويل لهذا الفريق" الذي يفتش عن الجثث".