أفادت معلومات ​صحفية​ بأنه "ارتفع عدد قتلى ال​إعصار​ مايكل إلى 17 شخصا، في أربع ولايات أميركية، بينما أخذت فرق الإنقاذ تمشط ​ولاية فلوريدا​ باستخدام ​الكلاب​ والطائرات المسيرة والمعدات الثقيلة بحثا عن سكان محاصرين أو جثث.".

كما تنصب المخاوف على سلامة من تجاهلوا أوامر الإخلاء قبيل الإعصار، الذي زادت سرعته وقوته بشكل مفاجئ ليتحول إلى إعصار هائل خلال أقل من يومين، ومن بقوا في منازلهم في مناطق دمرها الإعصار الذي وصل إلى اليابسة يوم الأربعاء.

من جهته، ذكر رئيس الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ بروك لونغ "أنني أعتقد أنه سيرتفع عدد القتلى"، موضحاً "اننا لم نصل بعد إلى بعض المناطق الأكثر تضررا".