رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، أنّ "الردود الّتي جاءت على دعوة رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط للتسوية، كانت دون المستوى"، لافتًا إلى أنّه "لم تتمّ ملاقاتها من قبل القوى السياسية المعنية بتشكيل الحكومة"، مبيّنًا أنّ "مناشدة جنبلاط أتت بسبب إحساسه بالأزمة التي يعيشها الوطن".
وعن الثوابت الّتي تحدّث عنها جنبلاط، أوضح عبدالله في حديث إذاعي، أنّ "المقصود منها، هو احترام نتائج الإنتخابات النيابية بالحدّ الأدنى، والالتزام باتفاق الطائف"، مركّزًا على أنّ "العقدة الأساسية في تشكيل الحكومة، هي جنوح أحد الأفرقاء لحيازة الثلث المعطل".
وأكّد "أنّهم لم يتراجعوا عن استعدادهم للقيام بتسوية في الملف الحكومي"، منوّهًا إلى أنّ "في لبنان، إمّا تقوم القوى السياسية بتسوية تراعي خصوصيات الجميع، أو يدخل البلد في المجهول". وحضّ على "التفاؤل بشكل دائم"، داعيًا إلى "عدم إحباط الشعب اللبناني والترفّع لإيجاد التسوية المطلوبة".