أكدت المحامية سندريلا مرهج أن "الأضرار التي لحقت بأهالي اللبوة و ممتلكاتهم جراء السيل أكبر من الوصف".

وفي تصريح لها بعد جولتها التفقدية في اللبوة برفقة رئيس بلدية اللبوة محمد رباح و أعضاء من المجلس البلدي ووفد من قرى بعلبك أوضحت مرهج ان "هناك جهود كبيرة تقوم بها البلدية ووزارة الأشغال لرفع الخراب الذي خلفته ​السيول​ و لكن لا بد من طرح أسئلة مركزية وهي لماذا لم تُبن جدران الدعم لمجرى السيل طوال السنين التي مرّت ، ولماذا لا تُقدّم المساعدات المالية و اللوجستية الفورية للبلدية و أصحاب المنازل و المحلات التجارية ليصار إلى رفع الأضرار وحل أزمة الارصفة و الطرقات و السير أمام المحلات بأسرع وقت ممكن صونا للقمة عيشهم"، متسائلة :" هل هكذا تُدار الأزمات في لبنان وأين الدراسات الفورية الهندسية الطارئة التي يجب أن توضع و تنفذ منعا من تكرار هذه الكارثة"، داعية أصحاب القرار للالتفات إلى الناس في ​بعلبك الهرمل​.

​​​​​​​