حذر رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، خلال الإجتماع الذي عقده رؤساء المجالس والوفود البرلمانية العربية في مقر الإتحاد البرلماني الدولي في جنيف، من المحاولات الجارية لتصفية ​القضية الفلسطينية​، مجدداً التأكيد على ضرورة تصدي البرلمانات العربية لمثل هذه المحاولات في كل المحافل البرلمانية.

واعرب بري عن اعتقاده أنه "وفقاً لنظام الإتحاد البرلماني الدولي يجب التصويت على البند الطارئ قبل أي شيء آخر"، مشيراً الى محاولة استهداف الإقتراح المتعلق ب​الأونروا​ وحقوق ​الشعب الفلسطيني​ والقضية الفلسطينية من خلال السعي الى تمرير موضوع حقوق المثليين، مضيفا: "إن ما يحدث هو ضد الديمقراطية"، محذراً من استمرار مثل هذه المحاولة، ومؤكداً موقف البرلمانات العربية والإسلامية بالتصدي لها.

وأقر المجتمعون، كما حصل في اجتماع المجموعة البرلمانية للدول الإسلامية، إقتراح تقدمت به ​الكويت​ و​الأردن​ لإدراج بند طاريء على جدول أعمال المؤتمر يتعلق بقرار ​واشنطن​ وقف المساعدات المالية للأونروا الذي يشكل محاولة ضغط جديدة على الشعب الفلسطيني.

وأكد رؤساء وأعضاء المجالس العربية أن الأولوية هي لموضوع الأونروا، وإن إدراج موضوع المثليين أمر مرفوض عدا عن أنه غير ملح.

​​​​​وأقر المجتمعون السير بالموقف المعارض لتمرير موضوع المثليين، والتأكيد على أولوية التصويت على الإقتراح المتعلق بالأونروا، من جهة أخرى شارك النائبان ​ميشال موسى​ و​رولا الطبش جارودي​ صباح اليوم في اجتماع منتدى النساء البرلمانيات الذي يعقد في إطار مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي. وجرى نقاش حول عدد من المواضيع منها: تحرك النساء لمناهضة الإتجار بالبشر وكل أشكال العنف ضد المرأة، النساء المهاجرات و​سياسة​ الإدماج في الدول التي تستقبلهم، المساواة بين المرأة والرجل في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والقيادة البرلمانية لتحقيق السلام والتطور في مجالات الإبتكار والتكنولوجيا.

وقدم موسى والطبش جارودي مداخلتين ركزا فيها على العمل من أجل المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة وحضورها البرلماني وفي كل المجالس التمثيلية.، وشددا على أن هذا الموضوع يشكل مفتاح التطور وتعزيز دور المرأة بشكل عام.